إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة إن كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها السيف يقص العظام وهو صامت والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف فعلينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا فالتافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل ينشغل برحيق الزهور فيحوّله عسلاً فيه شفاء للناس فاعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ قيل أن بعوضة هبطت على نخلة فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟ واعلم أن الأسد لا يأكل الميتة والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس أما الصراصير فعملها في القمامة وإبداعها فيها ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الاثنين، 29 نوفمبر 2010
الفارغون أكثر ضجيجاً..!
مرسلة بواسطة
MoOoLy
في
11:58 م

إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
ممآ رآق لي~
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كلام جميل ومنطقي ونصيحة مفيده في البداية
ردحذفاما من عند قيل ان بعوضة الى النهاية ما احس انها بالمكان المناسب
ثابري بالتوفيق واتقبلي مروري