الأربعاء، 9 فبراير 2011

لآ آخفيك سرآ,,آمي,,~












اما والله لقد مللت ما اشعر بة


مللت ان اخفي الامي


مللت تلك البعثرة التي تسڪن جوفي


مللت تلك الملامح التى ابحث دوما فيها عن بريقا من الحياة


مللتهم..مللت ما اشعر بة


                                   بل مللت نفسي..~





ضقت ذرعا بي ..وبهم ..وباحزاني..!


لا اعلم لما أشعر الان بشوق ڪبير لان ادفن دمعي بصدر امي..


اشتقت لأتالم بين يديها


امي عذراً..~


فڪڪل مرة تقتحمين فوضتي التى اقطن بها


وتبدئين بلهجة صارمة قستها ظروف الحياة..


‘‘هذه لاتوضع هنا,,وهذة مڪانها ليس هنا ’’


وتقومين بترتيب عشوائي لڪومة الذڪريات التى تشارڪني سريري


لااخفيڪ سرا"


انني محتاجة لتمدي يدڪ الى روحي


فهي مبعثرة الى مدى اعاق سيري


لو تعلمي امي


طفلتڪ المدللة مافعلت..!!


قصصت جدائلي..
التى أوصيتني ڪل صباح ان لا ابعثرها..


و هجرت فساتيني..
التى راقصتها طويلا..


وڪسرت العابي الصغيرة..
التى قضيتِ ساعات تنتقين لي الافضل منها..


وتمردت على واقعي..


الذي حذرتني مرارا" منة .. ومن قسوتة..


../~


لو تعلمي امي


طفلتڪ الصغيرة 


ترڪت يدك بمفترق الطريق..


لم تترڪها سهوا ,,


وتاهت بعوالم غريبة..


اخطآت العنوان امي


وتغربت اعواماً


وخسرت الڪثير


لو تعلمي امي


بان طفلتڪ المدللة


عاثت بجوفها فسادا"


فڪل ماتحملة رمادا 


واشلاء وحطاما


تهت ڪثير امي


انقذيني من غرقي بعيدا عنك


اشتقت الى ان ارى ابتسامة رضا تشرق بعالمي


لو تعلمي امي


بان طفلتڪ نزعت اثواب طفولتها


وحلقت بعيدا في الفضاء


فاعياها التحليق


فسقطت..‘


لو تعلمي امي


مااهمس بة سرا لغطائي ووسادتي


لضقتِ ذرعا من احلامي التى هي اصغر من ان احلم بها


مللت ان اخط ڪل ليلة امنياتي صعبة التحقيق


مللت اوراقي الفارغة


وتلڪ ايضاً التي تحمل همومي والامي


اشتقت لصباحاً نابضاً بالحب


اشتقت لارتشاف سعادتي بجانب نافذة الاحلام


اشتقت لاعانق امنياتي الخجولة


واراها تُلون امامي بالافق


اشتقت ليڪون لي نصيباً من اسمي


فاعود ڪما ڪنت..


نابضةً بالحب


مفعمة بالامل


اريد امي ان اعود ڪما ڪنت قديما"


اتسلل خلسة الى مخدعڪ


لاناجيڪ باحلامي الطفولية


وامنياتي الصغيرة..


اريد ان اعود اخبرڪ بانني اريد قلما" ڪقلم فلانة


ودمية ڪالتي تحملها ابنة جارتنا


وطلاء اظافر ڪمعلمتي


و مصحفأ ڪمصحف جدتي,,


وابتسامة كابتسامة دميتي.. فهي لم تبڪي قط..


وخيلاً ڪخيل ليدي..


وسعادة ڪسعادة ابنة قريبتي فلانة


امي..




اريد فقط


ان أعود ڪما ڪنت


وڪفى..
..


ولڪن اعلم يقيناً بان ڪل امنياتي ڪسابقتها


تنتثر بالهواء


وتتلاشئ كفقاعة صابون


ولايعود لها اي اثر..




.


مودتي..~

هناك تعليقان (2):

  1. ما شاء الله
    ابداع فاق الخيال
    اهنيك على هالتميز
    وتستاهل الام كل حرف ينسج لها
    اسعدك الله في الدارين
    بارتقاب نزفك بشوفك

    ردحذف
  2. صراحة كلام في قومة الروعة
    اهنيك على الاسلوب الراقي
    في الكتابة
    ياريت نشوف دايما هالابداع
    ذ1234567

    ردحذف